شبكة منتديات المــوعد المهجور
مرحبـا بكـ عزيـزي

كم نتمنى أن تسعد صفحات منتدياتنا بقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواتي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد معنا في }{ شبكة منتديات المــوعد المهــجور}{
الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب HJK73528
شبكة منتديات المــوعد المهجور
مرحبـا بكـ عزيـزي

كم نتمنى أن تسعد صفحات منتدياتنا بقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواتي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد معنا في }{ شبكة منتديات المــوعد المهــجور}{
الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب HJK73528
شبكة منتديات المــوعد المهجور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات المــوعد المهجور

•ஐ•♥♥الــموعــد المهجـْور♥♥•ஐ.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عصائب المظلومين




عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 27/10/2010

الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب Empty
مُساهمةموضوع: الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب   الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 10, 2010 12:01 pm

حسام صفاء الذهبي



ان الشعوب التي تعيش واقعا مريرا ومؤلما ولا زال الشعور بالعزة والكرامة والإباء يحيى في وجدانها وكيانها تجدها تتطلع إلى تغيير هذا الواقع بأي ثمن كان لاستعادة كرامتها وكل حقوقها المسلوبة وهذه الغايات لا يمكن ان تُصنع إلا من خلال ركنين مهمين وأساسيين في شعور الإنسان الداخلي وهما الفكر والإرادة فالعلو والارتقاء بواقع المجتمع من كل النواحي أساسه مرتبط بفكر وإرادة هذا المجتمع فالتغيير الذي يصبو إليه كل فرد يكون تابعا إلى تغيير الفكر والإرادة أي ما يحتويه شعور الإنسان لأنه يثمل الأساس فعند تغيير الأساس يمكن ان يتغير البناء العلوي لكن إذا بقي الأساس ثابتا ولم يتغير فسيبقى البناء ثابتا أيضا وبعبارة أخرى أن تغيير أوضاع القوم وظواهرهم وشؤونهم المختلفة نحو الأحسن لا يتحقق إلا عندما يغيروا أنفسهم فتغيير ما بأنفسهم يترتب عليه تغيير أحوال الناس النوعية والتاريخية والاجتماعية ، والمقصود من التغيير ليس تغيير فرد أو فردين أو أكثر بقليل فهذا لا يشكل الأساس في تغيير واقع الأمة وإنما المقصود تغيير أنفسهم بما هم قوم وأمة ومجتمع ..

وهاتان العمليتان ـ أي بناء الذات والفكر والإرادة وصنع الإنسان وبناء نفسه وفكره وإرادته وطموحاته من جانب والبناء الخارجي للمجتمع من جانب آخر ـ يجب ان تسيران جنبا الى جنب ولا يمكن ان يفترقا وينفكا وعند انفكاك احدهما عن الأخرى تفقد حقيقتها ومحتواها مع الالتفات إلى ان عملية بناء الذات هو الأساس فالإنسان إذا لم ينفذ بعملية التغيير إلى قلبه والى أعماق روحه وإذا لم يبن نفسه بناءا صالحا لا يمكنه ان يطرح الكلمات الصالحة أبدا فالكلمات الصالحة يمكن ان تتحول إلى بناء صالح في المجتمع إذا انبعثت عن قلب يعمر بتلك القيم التي تدل عليها تلك الكلمات وإلا فتبقى تلك الكلمات مجرد ألفاظ جوفاء وشعارات ليس لها أي مضمون ومحتوى حقيقي .

وبعد ان عرفنا ان بناء المحتوى الداخلي للإنسان هو الأساس والقاعدة في عملية التغيير نتساءل ونقول ما هو الأساس في بناء هذا المحتوى الداخلي للإنسان نفسه ؟؟

ان المحور الذي يستقطب عملية بناء ذات الإنسان والغايات التي يجسدها المحتوى الداخلي للإنسان يحددها المثل الأعلى (القائد) فبقدر ما يكون هذا المثل الأعلى للجماعة والأمة صالحا تكون الغايات صالحة وبقدر ما يكون هذا المثل محدود وتافه وغير صالح تكون الغايات الناتجة عنه منخفضة ومحدودة وتافهة فكل جماعة ومجتمع اختار مثله الأعلى فقد اختار في الحقيقة سبيله وطريقه ومنعطفات هذا السبيل والطريق ..

فالمجتمع الذي يعيش واقعا مأساويا بكل ما تحمل الكلمة من معنى يكون مثله الأعلى (قائده) في هذا الحالة يستمد تصوره من الواقع الذي يعيشه المجتمع من ظروف وملابسات حتى أن المجتمع ينتزع مثله الأعلى من هذا الواقع المحدود المقيد المليء بالتناقضات فيكون المثل الأعلى بهذه الخصوصية محدود ومقيد ومنخفض المُثل والقيم والمبادئ وهذه الحالة التي يعيشها المجتمع خطرة جدا فبدلا عن التطلع الى المستقبل والارتقاء بواقع المجتمع يكون في الحقيقة تجميدا لهذا الواقع المرير والتعيس وتحويله من حالة نسبية وأمر محدود ، الى هدف مطلق وحالة عامة مستساغة عند الأمة وهذا النوع من المثل الأعلى (القائد) سياسيا كان أو دينيا يعتمد على تحديد وتجميد الواقع وتحويل ظروفه النسبية الى ظروف مطلقة عامة يعيشها الناس لكي لا يستطيع المجتمع تجاوز وتغيير هذا الواقع والارتفاع بطموحاتها ..

ومن الدواعي والأسباب التي تدعو المجتمع إلى اختيار قائد غير كفوء وليس أهلا للقيادة الدواعي النفسية كالخمول والضياع والتعود على هذا الواقع لأن هكذا مجتمع سيختار قائدا من واقعه ولا يرى خلافه أحدا قادرا على القيادة فالقائد الذي يأتي للمجتمع بمثل عليا حقيقية ترتفع بالواقع المأساوي المعاش ويريد تحقيق الأهداف السامية وانتزاع المجتمع من واقعه الأليم يواجه بالرفض وعدم القبول بمنهجه من قبل المجتمع الذي ساده التآلف مع هكذا واقع والتعود عليه والتميع وذوبان الأخلاق الحقيقية حتى ان هذا الواقع سيطر على أذهانهم وتغلغل هذا الحس في طموحاتهم ولا يسمحوا لأنفسهم ان يتجاوزوه إلى درجة تحول فيها هذا الإنسان إلى إنسان حسي غير مفكر ، إلى إنسان يعيش يومه فقط وابن واقعه دائما لا أبا يومه ولا أبا واقعه وحسب هذه النتيجة لا يمكن لهكذا إنسان ان يستقبل منهج القائد الحقيقي ولا يمكنه ان يرتفع بواقعه إلى واقع أفضل ، هذا من ناحية المجتمع نفسه والأخلاقيات التي يعيشها أما فيما يخص الدوافع والأسباب التي تتعلق بالقائد نفسه فيمكن القول أن مصلحة هذا القائد الفاشل والمتسلط والظالم تقتضي ان يغمض عيون الناس على واقعهم ويجعلهم يعيشون هذا الواقع على انه حالة طبيعية لا بد من معايشتها على كل حال فيحاول ان يحبس الأمة ويجعلها تنظر في إطار ما يحدده هو من واقع لكي لا يمكنها ان تبحث وتفتش بين أبنائها عن قائد أكفأ وأقوى ينقلها من واقعها الأليم الى واقع أفضل وهذا السبب يعتبر اجتماعيا خارجيا بخلاف السبب الذي ذكرناه بخصوص المجتمع نفسه الذي يعتبر نفسيا داخليا ..

والمصاديق التي يعيشها أهلنا في العراق كثيرة ومنها على سبيل المثال والذي يبين ما قلناه أعلاه وبوضوح ما أذاعته وكالات الأنباء والقنوات الفضائية من تصريح لمقتدى اللوطي يطلب من الحكومة العراقية برئاسة حليفه الخائن ابن الحفافة نوري المالكي تشكيل أفواج لحماية الأماكن المقدسة والمساجد وقبل ذلك الأديرة والكنائس على خلفية تفجير عدد من السيارات والأحزمة الناسفة ، كذلك تنديد مقتدى اللوطي بفتاوى وحسب تعبيره " بعض العلماء التكفيريين " محملاً إياهم مسؤولية مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد والهجمات الدامية التي تلتها في مناطق غالبيتها شيعية في بغداد ..

ومن الواضح لكل متتبع لسيرة مقتدى اللوطي وأتباعه في العراق ان الغاية من هذا التصريح طرح مقتدى اللوطي وأتباعه المجرمين من تياره الأرعن وجيش ما يسمى المهدي إلى ان يكونوا مشروعا امنيا دائما في الشارع العراقي وليكون هذا التصريح غير المسؤول تفعيل حقيقي لما تم الاتفاق عليه بينه وبين الخائن ابن الحفافة نوري المالكي وبمباركة حلفائهم (أمريكا الغاصبة وإيران الشر) وهو مشروع تعيين أتباع مقتدى ضباط في وزارتي الداخلية والدفاع وليكونوا (( حرامية الدار )) مرة أخرى فمقتدى اللوطي من خلال هذه التفجيرات يريد ان يعطي لنفسه ولابن الحفافة المالكي شرعية لتعيين مجرمي مليشياته في صفوف وزارتي الدفاع والداخلية وهذا الكلام فيه دلالات أخرى منها اشتراك مليشيا جيش مقتدى اللوطي في التفجيرات الأخيرة التي حصلت في بغداد والمحافظات من اجل إيصال رسالة وهي وجود نقص في قطعات الجيش والشرطة وبالتالي يتمكن المالكي ابن الحفافة من الوفاء بالعهود التي قطعها على نفسه وهي تعيين مجرمي جيش مقتدى في صفوف الجيش والشرطة ...

فهل يجوز لشخص منحرف فاقد لشرفه وخائن لبلده ويعيش في بلد يعادي وطن الجراحات العراق الحبيب وشعبه الصابر من قديم الزمان ( إيران العداوة والبغضاء ) أن يطلب حماية الأماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس وبالأمس هو وأتباعه حرقوها وعاثوا فيها الفساد وقتلوا سدنتها وخدامها باسم مقاتلة المحتل حلفاء وأصحاب اليوم ، وكان سببا ًرئيسياً لطرح مشروع ( أمريكا وإيران ) الطائفي المقيت في العراق وأدناه مقاطع تبين كيف يتم حرق وتفجير دور العبادة من قبل أتباعه

https://www.youtube.com/watch?v=PJgFeB7hK2I&feature=related

https://www.youtube.com/watch?v=MS_2CotJT3I&feature=related

https://www.youtube.com/watch?v=dyZBYPzHZiU&feature=related

فبربكم أيها القراء الكرام ما الذي يدعو جماعة من الناس (كالذين يتبعون مقتدى اللوطي) إلى إتباعه ويصنعون منه قائدا مع كل ما يقوم به من تصرفات تعكس عدم نضوج تفكيره وحماقته إلا ما اشرنا إليه من أسباب عاشها الحكام الدينيون والسياسيون المتسلطون وكذلك الأسباب التي عاشها المجتمع نفسه فكل جماعة اتخذت قائدا فاشلا ينطبق عليها هذا الكلام وليس الكلام عن مقتدى اللوطي إلا مثالا واقعيا نعيشه اليوم ونعاني من تبعاته

فمن يريد الابتعاد عن الواقع الذي يسيطر عليه الحاكم والقائد الذي يتمثل بصفات ومثل تتعارض مع رغبات وطموحات المجتمع الواعي الذي يأبى الذلة والمهانة ويصبو إلى العزة والكرامة عليه ان يبتعد ويجتنب هكذا مثل أعلى (قائد) فينبغي عدم جعل اي قيد على الأذهان ولا جعل إطار محدود لا يمكن بعد ذلك ان يتم تجاوزه بل لا بد من جعل الحقيقة مدار همة الإنسان وهدفه ولا بد من العيش في حالة طموح وتطلع إلى الأفضل ، في حالة موضوعية ، في حالة تسمح بإيجاد الحقيقة وابتغائها فغايات الإنسان تُبنى على أساس القائد وما يحمله من مثل عليا فهو الذي يحدد معالم الطريق للإنسان ..



حسام صفاء الذهبي

Husamhusam96@yahoo.comهذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته

[url=http://www.up.qatarw.com/]الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب Qatarw.com_1491290783[/u
rl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الواقع المأساوي في العراق ..الدواعي والأسباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقتدى اللوطي يأمر جلاوزته بقتل العراق
» عاجل!!! أخبار مؤكدة عن فرار الشيخ صلاح العبيدي إلى خارج العراق
» دعوة مقتدة لبصمة الدم حتى يراق الدم العراق من جديد
» دولة القانون باعت لايران دولة العراق!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات المــوعد المهجور :: منتديات متنوعة :: نــقــاش وحـــوار-
انتقل الى: